Tuesday, October 28, 2008

Basra

From :Mostra Jornal
Egyptian Ahmed Rashwan, of Basra, and Latvian Maris Martinsons, of Loss, present their feature films at the 32nd International Film Festival. Both directors talked about their films at Clube da Mostra, mediated by Journalist Maria Ângela de Jesus.

Ahmed Rashwan graduated in Film Direction and Production at the Cairo Cinema Institute. He made shorts and documentaries and worked as an assistant to some of the best known directors of Egypt. He also writes film critics for newspapers and magazines in the Arabian world and in England. The idea for the plot of Basra first came to be in 2003 due to Ahmed’s curiosity about what the Egyptian young generation thought about the war in Iraq and its effect in their lives. The background for the film comes from the events in the city of Basra, the beginning of the war and its effect on a romantic story of social realism. The first version of the script participated in a script contest in Alexandria and got the second prize. Ahmed then looked for a producer for the film, but as the theme and its approach was far from the commercial appeal when compared to most of the films made In Egypt, no one wanted to buy his idea. By producing documentaries, the director began to save money and, in 2007, decided to produce his film all by himself. He started shooting in October 2007 and finished by January 2008. When he began editing, many of his crew still had not received their payment. The leading actor in the film, who is a famous actor in Egypt, had agreed to start acting and receive just 10% of his pay at the beginning. Ahmed, however, had to wait for him to end a shooting in another film so that he could have his moustache shaved off and only then start acting in Basra. The director was only able to pay the whole crew when the film was launched.

The word Basra has a double meaning – it is both the name of the city that happens to be the background for the story and a card game, well known in the Arabian world, where two players hold the same card. For Ahmed, it is a metaphor of the various kinds of current political combinations.

Maris Martinsons was born in Latvia, and then moved to Lithuania where he started a company that produces TV programs. Three years ago, he and his partner began to think about producing feature films. Their first film was Anastasia, a film for TV made up under their own expenses. According to Maris, the annual grant given by the Lithuanian Ministry of Culture is equivalent to two million Euros and it is not enough for all the films. Next, they produced Loss, which was a nice box office hit in Lithuanian film theaters and was awarded best director and best music at the 11° Shanghai International Film Festival. It also got nominated best foreign film at the 2009 Oscar so Maris is in campaign in the United States for the members of the Academy to see his film.

The Lithuanian original name Loss, means unnecessary people. The film tells the story of a young Lithuanian woman who travels to Ireland convinced that she will solve all of her problems by making money out there. Her life is interwoven with that of five other “socially unnecessary” characters who are also trying to find a way out for their own lives. According to Maris, some 200,000 Lithuanians have already migrated to Ireland. That is a problem that has affected the population of that three million inhabitants’ country.

A provocation – Maris made his film with handheld camera to be closer to the “common man”. He ended up making a film different from those normally made in Lithuania, very static, theatrical and slow. When Loss was first shown there, many viewers were shocked.

Both Ahmed and Maris said that the space festivals give to the exhibition of alternative films helps directors and producers to find interested distributors. And besides, the common audience also has a chance to check cinematographies that would not otherwise get a chance to be seen and appreciated.

"بصرة" أحمد رشوان




فيلم " بصرة " والذي كان يحمل اسم "100 % حي " للمخرج احمد رشوان تم اختياره للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان فالنسيا السينمائي الدولي والذي سوف تقام فعالياته بأسبانيا في الفترة من 14 وحتي 22 أكتوبر القادم.

وكان رشوان قد انتهي من عملية تحويل الفيلم الي شريط 35 مم وقام بطبعه في معامل سيني افكت بإسطنبول، حيث كان الفيلم مصورا بكاميرا ديجيتال في ثاني تجربة من هذا النوع بعد فيلم "عين شمس" لإبراهيم البطوط .

"بصرة" يتناول محاولة مصور شاب تخطي الثلاثين من عمره أن يتجاوز إحباطاته ومخاوفه ويحاول إيجاد الإجابة عن أسئلة مصيرية عن الحياة والموت والمنطق وسط إحساسه بعبث ما يجري حوله؟ وهل يستطيع هذا الفنان الشاب أن يظل حيا (يتنفس، يفكر، يصور ) متجاوزا الجو العام الخانق؟ أم أنه سيسقط مع تهاوي الأقنعة وسقوط بغداد التي تبدأ أحداث الفيلم يوم احتلالها. الفيلم يقوم ببطولته باسم سمرة ويارا جبران

Sunday, October 26, 2008

قبلات مسروقة


مؤلفه أحمد صالح يطالب بوقف عرضه

"قبلات مسروقة" يتفوَّق على "أبي فوق الشجرة" في القبلات

19-10-2008
خالد طه
عدد المشاهدات 2253
يسرا اللوزي بطلة فيلم "قبلات مسروقة"


استطاع فيلم "قبلات مسروقة" تحقيق الرقم القياسي من حيث حصده لأكبر كم من القبلات، متفوقاً بذلك على فيلم "أبي فوق الشجرة" للفنان الراحل عبد الحليم حافظ الذي تضمَّن عدداً غير مسبوق من القبلات والمشاهد الساخنة في تاريخ السينما المصرية.

ورغم إثارة بطلة الفيلم يسرا اللوزي للعديد من ردود الأفعال بسبب مشاهدها الساخنة فيه، إلاَّ أنها أشارت أن والدها رجل متفتح، ولم يعترض على مشاهدها لكونه يرى أن الفن لا يجب أن يتعرَّض لأي صورة من صور الرقابة نقلاً عن جريدة "اليوم السابع" المصرية المستقلة.

من ناحيةٍ أخرى تسبَّبت المشاهد الساخنة لفيلم "قبلات مسروقة" الغير مسبوقة بأزمة لدى مؤلفه أحمد صالح، الذي تقدَّم بطلبٍ عاجل إلى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بوقف عرضه، وسحبه من دور العرض بعد أن رأى أن إخراجه بهذا الشكل يسئ إلى تاريخه، وكصحفي كبير.

واتَّهم صالح مخرج الفيلم خالد الحجر بتشويه القصة التي قام بكتابتها بإضفاء عليها الكثير من المشاهد الساخنة والجريئة دون الرجوع إليه، ودون أن يكون لها مبرّر درامي في الأحداث.

من جانبه أبدى الحجر دهشته من ردَّة فعل أحمد صالح تجاهه، مؤكداً أنه لم يعترض على مضمون الفيلم وقت عرضه في مهرجان الأسكندرية السينمائي الدولي الأخير، باستثناء 3 مشاهد اعتبرها الحجر أنها مهمة وموظفة بشكل جيد ضمن أحداثه.

يُذكر أن فيلم "قبلات مسروقة" تعرَّض لموجة من الانتقادات الواسعة في مهرجان الأسكندرية السينمائي الدولي بسبب احتوائه جرعة زائدة من المشاهد الساخنة الغير مبرَّرة درامياً، وهو من بطولة أحمد عزمي، ونيرمين ماهر، وراندا البحيري، وباسم سمرة.

From: ART onlin


Thursday, October 23, 2008

جائزة لجنة التحكيم للمخرج جمال قاسم



عن ميدل إيست أون لاين


جائزة لجنة التحكيم الخاصة للمخرج جمال قاسم

.

ميدل ايست اونلاين

الاسماعيلية (مصر) - يثير الفيلم المصري "طبيعة حية" لجمال قاسم الذي عرض ضمن فعاليات الدورة الـ12 لمهرجان الاسماعيلية الدولي للافلام التسجيلية والروائية القصيرة، تساؤلات حول مستقبل كلية الفنون الجميلة في القاهرة بعدما حرمت نماذجها النسائية العارية.

يعرض الفيلم تاريخ استخدام النماذج النسائية في كلية الفنون الجميلة التي تحتفل هذا العام بعيدها المئوي حين اسسها الامير يوسف كمال احد افراد الاسرة المالكة والذي كان شديد الاهتمام باقتناء التحف النادرة العام 1908 في القاهرة.

ومهد كمال لتأسيس هذه الكلية بارسال 170 طالبا الى فرنسا لدراسة الفنون التشكيلية لتحتضن اول طلابها محمود مختار الذي اعاد فن النحت على الغرانيت الى مصر بعد غياب امتد اكثر من 1500 عام.

يتتبع هذا الفيلم التسجيلي القصير (19 دقيقة) السيدة خضرة، احد النماذج القليلة التي لا تزال على قيد الحياة والتي عملت في كلية الفنون في الستينات كنموذج قبل ان تتحول بعد 1973 عاملة في الكلية، تحضر الطين للطلاب من اجل استخدامه في النحت وتقف احيانا امامهم لنحت نموذج لوجهها.

كما تناول الفيلم امرأة اخرى هي نموذج حديث تعمل في معهد خاص للطلاب، "لكنها لا تقبل ان تكون نموذجا عاريا لاسباب اجتماعية".

وقال مخرج الفيلم انه بحث "عن النماذج النسائية التي استخدمها الفنانون المصريون من جيل الرواد مثل محمود سعيد ونموذجه حميدة، ولم يجد عن حياتهن الكثير بعد افتقاد هذه النماذج في كلية الفنون الجميلة بدءا من 1973".

واوضح ان "العلاقة بين الفنان والنموذج الذي يصوره كانت تقوم على التفاهم والعلاقة الانسانية مثلما كانت العلاقة بين محمود سعيد وحميدة".

وهذا ما اكده ضيف الفيلم الفنان بهجت البهجوري خلال المشاهد التي ظهر فيها قائلا "كنا نجلس نحن والنماذج نتقاسم الاكل والشرب ونتحدث حول مختلف شؤون الحياة، وكان هناك نوع من الصداقة التي نتواصل من خلالها".

واظهارا لمدى هذه العلاقة قال المخرج ان "الفنان حامد ندى، صاحب اللوحتين اللتين سرقتا من دار الاوبرا وتم العثور عليهما في ما بعد، لم يكن مدخنا ولكنه كان يحضر معه دائما علب السجائر للنموذج التي يتعامل معها في الكلية تعبيرا عن الالفة القائمة في العلاقة".

وعن سبب منع استخدام النماذج العارية في كلية الفنون الجميلة، قال قاسم "خلال بحثي عن اسباب توقف استخدام النماذج النسائية والرجالية العارية في الكلية من 1973، لم اجد اي قرار او اشارة لاسباب هذا التوقف سوى تبرير لا يقنع احدا هو ان احد المصورين التقط صورة لنموذج نسائي عار ونشرها في الصحف، ما اثار حفيظة المجتمع فتم التوقف عن الاستعانة بهم".

وحملت الصحافية في جريدة "البديل" شيماء سليم "الذين اطلقوا التيار الديني في السبعينات مسؤولية حرمان كلية الفنون الجميلة المصرية استخدام النماذج العارية للجنسين، لتتساوى بذلك مع افغانستان وايران".

واعتبرت ان "صمت الفنانين والمثقفين عن هذه الحالة نوع من الجهل والتخاذل وعدم اتخاذ الموقف الصحيح لحماية الفن القادر على التواصل وايصال الحقيقة".

ودانت "الخضوع للقنوات الفضائية وفتاويها التي تربط الفني بالديني، علما ان لكل منهما دورا مختلفا في الحياة".

يشار الى ان مصر تشارك في مسابقات الافلام التسجيلية الطويلة بفيلم "سلطة بلدي" لنادية كامل، وفي مسابقة الافلام القصيرة بهذا الفيلم الى جانب "منا فينا" لابراهيم عبلة.

وفي مسابقة الافلام الروائية القصيرة تشارك بفيلمين هما "ساعة عصاري" لشريف بنداري و"هوس العمق" لاسامة العبد، الذي فاز بذهبية المهرجان القومي للسينما المصرية، وفي افلام الصور المتحركة بفيلمي "ذكر وانثى" لاحمد عادل و"فاضي من جوه" لجهاد عبد الناصر.

ويختتم المهرجان غدا الاربعاء باعلان جوائز لجنة التحكيم التي شاهدت تسعين فيلما من 42 دولة شاركت في المسابقة الرسمية.

وكانت الدورة الـ12 للمهرجان افتتحت الاربعاء الفائت.


مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية القصيرة






جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلم طبيعة حية للمخرج جمال قاسم

افتتح محافظ الإسماعيلية عبد الجليل الفخراني مساء 15 / 10 / 2008 فعاليات الدورة الثانية عشر لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة بالقاعة الرئيسية لقصر ثقافة مدينة الإسماعيلية.



وتم خلال حفل الافتتاح تكريم المخرج المصري يوسف شاهين وإهداء الدورة الحالية للمهرجان إلى روح المخرج الراحل ومنح درع المهرجان الذهبي لابنتي أخته ماريان وجابي خوري .



ويعرض خلال المهرجان الذي يمتد في الفترة من 15 إلى 22 أكتوبر الحالي 92 فيلما يمثلون 40 دولة من بينهم 8 دول عربية من بينها مصر التي تشارك بثمانية أفلام بالمسابقة الرسمية للمهرجان



وتشارك سبع دول عربية ب 13 فيلما في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة حيث تشارك سوريا / الأردن / تونس / العراق / بفيلم واحد لكل منهم بينما تشارك كل من فلسطين ولبنان بفيلم مشترك.



في حين تشارك السينما الأسبانية بستة أفلام وهي / معركة من أجل الوطن / و/نزهة / و/صدمات / و/طريق آنا / و/فكرة ليست طيبة / و/الممر / و/أنا وهي / بقسم الأفلام الروائية القصيرة.






المخرج/جمال قاسم






مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة

مهرجان الاسمساعيلية




أفلام شاهين القصيرة في افتتاح مهرجان الاسماعيلية للافلام التسجيلية



لاسماعيلية (مصر) (رويترز) - افتتح مساء يوم الاربعاء مهرجان الاسماعيلية الدولي للافلام التسجيلية والروائية القصيرة بتكريم اسم المخرج السينمائي يوسف شاهين أبرز مخرج مصري في القرن العشرين حيث صفق الحضور عقب فتح الستار على صورة كبيرة له وراء الكاميرا على خلفية أغنيتي (حدوتة مصرية) و(لسه الاغاني ممكنة) من فيلميه (حدوتة مصرية) و(المصير)


وعرض في حفل الافتتاح أفلام تسجيلية وقصيرة أخرجها شاهين منها (عيد الميرون) ‏1967 و/سلوى/ ‏1970 و/القاهرة/ ‏1991 و/لوميير/ 1995 و/كلها خطوة/ 1998 و/11‏ سبتمبر/ 2002 و/بعد 47 سنة/ ويسجل جانبا من مشوار شاهين السينمائي بين عامي 1954 وهو في مهرجان كان بفرنسا بصحبة فيلمه ( ابن النيل) وعام 1997 في المكان نفسه حين نال جائزة مهرجان كان في يوبيله الذهبي بعد 47 عاما في الاخراج.

ورحل شاهين في نهاية يوليو تموز الماضي عن 82 عاما تاركا أفلاما يعد بعضها من كلاسيكيات السينما العربية.

وتضمن دليل المهرجان دراسة عنوانها (عبور الخط الوهمي بين السينما التسجيلية والسينما الروائية) قال فيها الناقد المصري أحمد يوسف انه لا توجد حدود فاصلة بين الواقع والخيال عند شاهين الذي يمزج في "كل الافلامه" الطويلة والقصيرة النزعتين التسجيلية والروائية في صراع بين العالمين الداخلي والخارجي وفي علاقة الانا بالاخر.

وافتتح المهرجان محافظ الاسماعيلية عبد الجليل الفخراني والناقد علي أبو شادي رئيس المهرجان.

ويعرض المهرجان على مدى ثمانية أيام 92 فيلما من 40 دولة منها ثماني دول عربية هي لبنان والعراق وسوريا والسعودية والاردن وتونس وفلسطين ومصر. وتبلغ جوائزه 60 ألف جنيه مصري (حوالي 11 ألف دولار) توزع على خمس مسابقات تشمل الفيلم الروائي القصير والتسجيلي الطويل والتسجيلي القصير والرسوم المتحركة والافلام التجريبية.

وترأس لجنة التحكيم المخرجة الروسية ماشا نوفيكوفا وتضم اللجنة في عضويتها الناقد الهندي بريمندرا مازامدر والمخرج التونسي مصطفى الحسناوي والناقدتين ديانا جبور من سوريا وماجدة موريس من مصر.

ومن الافلام العربية المشاركة في المهرجان (مونولوج) للسوري جود سعيد و/السكات/ للتونسية فاتن حفناوي و/جنوب/ للفلسطيني نزار حسن و/المشهد/ للاردنيين رفقي عساف وحازم بيطار و/حرب وحب ورب وجنون/ للعراقي محمد الدراجي اضافة الى الفيلم السعودي (حذاء الجنرال) للمخرج السوري أكرم أغا.

ويمثل مصر عدد كبير من الافلام منها (ساعة عصاري) لشريف البنداري و/ هوس العمق/ لاسامة العبد و/مننا فينا/ لمحمد عبلة و/ذكر وأنثى/ لاحمد عادل و/فاضي من جوة/ لجهاد عبد المنعم



كما منحت لجنة التحكيم الخاصة جائزتها لفيلم طبيعة حية للمخرج جمال قاسم




المخرج السينمائى جمال قاسم

Sunday, July 20, 2008

تامر عبدالمنعم يلغي «مهرجان قصر السينما» بسبب تجاوزات صانعي الأفلام

كتب هيثم دبور ٢٠/٧/٢٠٠٨

بعد عدة مشاكل بين صناع أفلام «رابطة المبدعين العرب للأفلام القصيرة والرقمية» الذين أعلنوا عن إطلاق مهرجان باسم «الرابطة» في ذكري توفيق الحكيم في الفترة من ٢٦ إلي ٢٩ يوليو الجاري في قصر الثقافة السينمائية، أعلن تامر عبدالمنعم، رئيس القصر، إلغاء المهرجان، بسبب إصرار أعضاء الرابطة علي تسمية المهرجان باسمها.

قال تامر: «لا يوجد رابطة رسمية تحمل هذا الاسم، وأعضاؤها شباب لا يملك أكثر من صفحة علي الإنترنت، وبعد أن طلب مني أعضاؤها رعاية المهرجان، ساعدتهم من خلال استخراج عدد كبير من تصاريح التصوير، وتوفير وحدة مونتاج خاصة بهم لإتمام رسالة القصر في مساعدة محبي السينما،

لكنني فوجئت بهم يهمشون دور القصر، واقتصروا في الدعاية للمهرجان علي اسم الرابطة التي لا أعلم متي تم تأسيسها ومن هو رئيسها، إلي جانب أنهم بحثوا عن مجموعة من الرعاة دون الرجوع للقصر، وحصلوا علي بعض الموارد المالية باسمه، وهذا ما رفضته، لأنه لا يجوز أن ينسب لجهاز عريق تابع لوزارة الثقافة تهمة الحصول علي أموال أو وجود راع دون اتفاق رسمي مع القصر».

وأضاف تامر: «حرصت علي تحويل المهرجان من مجرد مشروع للهواة لنشاط فني حقيقي، وخاطبت لجنة تحكيم مكونة من سميرة محسن وسعيد الشيمي ورفيق الصبان ومني الصبان، إلي جانب دعوة الفنانة لبلبة، لتقديم حفل الافتتاح وتقديم شهادات تقدير للأعمال الفائزة،

وكنا سنعد مناقشات حول الأفلام المعروضة، لكنهم تجاهلوا دور القصر، وصمموا مجموعة من البوسترات الخاصة بالرابطة الوهمية، ووضعوا شعار الرابطة في تترات الأفلام».

وأكد تامر أن صناع الأفلام هم المستفيدون من هذه الضجة، رغبة منهم في الشهرة وادعاء إهمال الدولة لهم، لكنهم يحاولون استغلال اسم القصر والتعالي عليه في الوقت نفسه.

Monday, March 03, 2008

رجائى النقاش



رجاء النقاش
مازالت أصداء رحيل الكاتب والناقد الكبير رجاء النقاش مستمرة وفي هذا العدد ننشر مقالاً لرجاء النقاش عن أزمة نجيب محفوظ مع المشير عامر وصلاح نصر بسبب روايته ثرثرة فوق النيل
Alkahera News.


Labels:

KHALED EL-SAWY: كلمة خاطفة وسط الاجازة

KHALED EL-SAWY: كلمة خاطفة وسط الاجازة

السينما الأوروبية تكتسح

السينما الأوروبية تكتسح جوائز الأوسكار الأمريكية
جريدة القاهرة

محمود قاسم يكتب قراءة في نتائجه السينما الأوروبية تكتسح جوائز الأوسكار الأمريكيةتيلدا سوينتون ودانييل دي لويس البريطانيان فازا بجوائز التمثيل عن أفلام أمريكية وليس بسبب هويتهمماريون كوتيار فرنسية فازت بالأوسكار عن فيلم فرنسي عن حياة واحدة من أشهر المغنيات والممثلات الفرنسياتفوز أفلام تدور في الأجواء الأوروبية مثل «اليزابيث» و«التعويض» وفيلم التحريك «راتا توري» الذي يدور في باريس يؤكد الشغف الأمريكي بأوروبا نعم كانت السينما الأوروبية في أمس الحاجة إلي كل هذه الجوائز، ليتم الالتفات إليها، بعد إعلان أسماء الفائزين بجائزة الأوسكار لهذا العام.فالمصادفة، القت الضوء علي سينما اينعت في العقود السابقة من القرن العشرين، في الوقت الذي صارت فيه منذ عشرين عاما خارج محيط الاهتمام، ولعل ما حدث قبل ليلة واحدة من إعلان جوائز الأوسكار يكشف الأمر تماما، فقد دخلت جوائز سيزار الفرنسية دائرة العتمة الإعلامية، قياسا إلي الأضواء التي كانت تلقي عليها من قبل.وإذا كانت السينما البريطانية قد حاز بعض نجومها، وأفلامها بالجوائز، فلأن هناك التحاما واضحا بين هذه السينما وهوليوود، فأغلب صناع السينما البريطانية يعملون بقوة في الأفلام الأمريكية، ولعل الممثلة تيلدا سوينتون هي النموذج الأوضح، ففيلم «مايكل كلايتون» هو أمريكي الصنع، وإن كانت الهوية بريطانية للممثلة، فهي إذن لم تفز بالجائزة لأنها بريطانية تعمل في السينما الأمريكية والنقاد في مثل هذا الأمر يلعبون بالهوية، كأن يتم التعامل مع سوينتون علي أنها بريطانية تعمل في السينما الأمريكية، حتي إذا فازت بالجائزة في التمثيل، فإن ذلك يرجع إلي هوية وطنها، وليس الولايات المتحدة التي صنعت الفيلم.إنجليز في هوليوودفبالنظر إلي قائمة أفلامها تجدها أمريكية، وأنا شخصيا لا أنسي دورها في فيلم «الشاطئ» لداني بويل عام 1999، فهي في الفيلم أكثر حضورا من دورها «كارين» في «مايكل كلايتون» وكنت قد شاهدت نسخته الـ عندما أحضرتها معي من سوريا.إذن فالفيلم أمريكي، والممثل أوروبي، لكن هل يعني ذلك ازدهار السينما الأوروبية، فمنذ فيلمها الأول «كارافاجيو» لدير ك جارمان عام 1985، وهي تعمل بهذه السينما.الأمر نفسه ينطبق علي دانييل دي لويس المولود في لندن، والذي تصفه المراجع دوما بأنه بريطاني يحمل جواز سفر أيرلندي، ويعمل في السينما البريطانية، فالأفلام التي عمل في أغلبها أمريكية الهوية، ترشح لجوائز الأوسكار ـ وغيرها باعتبارها أفلاماً أمريكية، وقد حصل من قبل علي جائزة أحسن ممثل عن دوره الرئيسي في فيلم «قدمي اليسري» ورشح مرتين للحصول علي الجائزة نفسها عن فيلمي «باسم الأب» 1993، و«عصابات نيويورك» 00، قبل أن يحصل عليها مجددا هذه المرة عن فيلمه «سيكون هناك دم» إخراج بول توماس أندرسون.كان دي لويس يستحق الجائزة بجدارة عن دوره في «عصابات نيويورك» ولا أعرف لماذا ذهبت إلي ممثل آخر دوره أقل قيمة، لكن الفيلم الجديد هو أمريكي الهوية، الذي يدور في عوالم البترول من خلال أجواء أسرية، حول عائلة تشتري حقلا يتضمن بئر بترول، مما يجعل الحلم الأمريكي يتضاعف.والفيلم مأخوذ عن رواية، لكتاب أمريكي يدعي ابتون سنكلير «1878 ـ 1968» قرأنا بعض أعماله، لكن روايته «بترول» لم تترجم قط إلي لغتنا، رغم أهميتها وقد ارتبط تاريخ الممثل مع الكثير من الأفلام المأخوذة عن نصوص أدبية أمريكية، مثل: «زمن البراءة» و«آخر الموهيكات» لمايكل مان، وهو متزوج الآن من ابنة الكاتب الأمريكي الراحل آرثر ميللر.الممثل الأوروبي الثالث هو خافير بارويم، الفائز بجائزة أحسن ممثل مساعد عن فيلمه «لا وطن للعجائز» ولا شك أن الأمر يختلف بالنسبة للممثل الأسباني عن أقرانه أصحاب الهوية البريطانية، فلا شك أن السينما الأمريكية تجتذب من هذه البلاد، غير الناطقة بالفرنسية، من اثبتوا جاذبية وموهبة في بلادهم، سواء المخرجين أو الممثلين، مثلما حدث قبل خمسة عشر عاما مع الأسباني أنطونيو باندريس، الذي كان عليه أن يطول به النجاح لسنوات عديدة، وأن يأتي إلي السينما الأمريكية ليقوم بأدوار اللاتيني، أكثر ممن أدواره الأمريكية، وذلك متبعا للكنة التي ينطق بها، أكثر من أقرانه البريطانيين.الأوسكار للفرنسياتحدث الأمر نفسه مع بارديم، ابن الشقيق المخرج المعروف خوان بارديم الذي رأينا له فيلم «صوت سائق دراجة» الذي اقتبسته السينما المصرية في فيلم «امرأة من زجاج» لنادر جلال 1977 . رحلة بارديم وبانديرس متشابهة تقريبا، فقد سبق للأول أن رشح لجائزة الأوسكار عام 000، وكان عليه أن يقدم أدوارا أسبانية مهمة مثل «جاميون، جاميون» عام 197، وليقدمه بدور المورفار في فيلمه «لحم وعظم» 1997.وقد ظل بارديم، مثل قرينه بانديرس، يتأرجح بين السينما الأمريكية والأسبانية، حيث أدي أدوارا عديدة في «الحب في زمن الكوليرا» عن رواية جابريبل جارثيا ماركيث، أما أبرز أفلامه الأمريكية فهناك «الراقص بأعلي» لجون مالكوفتش عام 00، و«تجميعي» لمايكل مان، أمام توم كروز ثم «لا مكان للعجائز» إخراج جويل وايثان كوين.المدهش فعلا هو اسم الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار التي جسدت دور أديث بياف في فيلم يحمل اسم أشهر أغنية للمطربة الفرنسية التي كانت نفسها ممثلة وقد قدمت السينما الفرنسية حولها أكثر من فيلم، أشهرها علي الإطلاق الفيلم الذي أخرجه كلود ليوس عام 1983 باسم «أديث ومارسيل».أن تحصل ممثلة فرنسية علي جائزة أمريكية لفيلم فرنسي، الصنع هو المدهش، والذي يستحق الانتباه، فقد قيل إنها الممثلة الفرنسية الثانية التي تحصل علي الجائزة بعد سيمون سينيوريه في فيلم «غرفة في القمة» لجاك كلايتون عام 1959، إلا أن ماريون رشحت للحصول علي جائزة سيزار عن أحسن دور «مأمول» عام 1999 عن «تاكسي» وهي التي عملت طويلا، في التسعينيات في أفلام تليفزيونية، ثم لتعمل في السينما الفرنسية في أفلام لم تخرج كثيرا عن حدود اللغة الفرنسية، وآخر هذه الجوائز ما حصلت عليه كأحسن ممثلة عن فيلم «العاهرة» في مسابقة سيزار 008، وهو الاسم الفرنسي «للحياة وردية». كما كان يمكنها الحصول علي جائزة الكرة الذهبية في المسابقة التي تم إلغاؤها..والطريف أن السينما الأمريكية قد قرأت أن ماريون يمكن استجلابها إلي هوليوود أسوة بالكثير من نجوم فرنسا الذين لم يطل الأمد بهم في السينما الأمريكية، وعلي رأسهم ايف مونتان، وآلان ديلون، وغيرهما.. فقد قدمها المخرج ريدلي سكوت في العام الماضي في أول أفلامها الأمريكية تحت عنوان «سنة طويلة» أمام راسل كرو..الطريف أن المنافسات لماريون علي الجائزة نفسها كان من البريطانيات، أكثر منهن البريطانية مثل جولي كرسيتي، التي سبق لها الحصول علي الجائزة عام 1965 عن فيلم «حبيبي» وأيضا كيت بلانشيت الاسترالية الأصل.شغف أمريكي بأوروبالكن لا شك أن هذا الشغف الأمريكي بأوروبا لم يتوقف عند هذه الجوائز الأربع، بقدر ما كان المكان، والموضوع الرئيسي هو باريس في فيلم «طبق الرتاتوي» الذي فاز بأحسن جائزة فيلم تحريك فالفيلم كله تدور أحداثه في أعماق باريس، ومطابخها، ومطاعمها، وهناك مشهد يتم فيه الانتقال من الأقبية، والمجاري إلي أعلي المدينة يؤكد ما للمدينة من سحر، كما أن الترشيحات العديدة لفيلم «التعويض» الذي فاز بجائزة الأوسكار، وفيلم «اليزابيث العصر الذهبي» الذي يمجد الانتصار البريطاني علي الأسبان، كل هذه الترشيحات والفوز الذي تحقق يؤكد أن سينما 007 كانت للأوروبيين، علي حساب الأمريكيين.ملحوظةحفل توزيع الأوسكار كما تمت إذاعته علي القنوات الفضائية «دبي» كان مبهرا ولا يدع أي فرصة للمصادفة، متقناً بما يوحي بالمجهود الذي بذله ذلك الفريق الكبير الذي قدمه، لكن أهم فقراته، علي الإطلاق، بالنسبة لي علي الأقل، هي التي قدمت فيها فقرات سريعة وصور للذين رحلواعن عالمنا من السينمائيين الذين صنعوا لنا البهجة طوال علاقاتنا بالسينما، انهم جميعا يمثلون أجمل سنوات حياتنا، هذه الفقرة المليئة بالحنين، لم تكن رائعة للمادة التجميعية التي رأيناها عليها، بقدر ما أثارت في الفؤاد حيرة، ونحن نتابع ما يسمي بالجنازة، السريعة لأسماء مخرجين، وممثلين، وكتاب سيناريو ومصورين، وصناع موسيقي، ونكتشف فجأة أن الموت العظيم اختطف منا أجمل لحظات حياتنا، حتي إن كانت الأسماء من طراز الفنانة بالغة الرقة سوزان بليشت، التي ماتت مع الزمن قبل أن تري نبأ رحيلها عن الدنيا.

Khaled El Nabawi




خالد النبوي في حسن طيارة يحاول اللحاق بالنجومية التي كادت تتجاوزه



د. رفيق الصبان يكتب عنفيلم صغته النوايا الحسنة وحدها خالد النبوي في حسن طيارة يحاول اللحاق بالنجومية التي كادت تتجاوزه لم يشأ البطل أن يضيع أي فرصة يثبت بها موهبته فهو رجل المبادئ الرومانسي القادر علي الأكشن مشكلة الفيلم هي أساسه الهش واختلاق أحداث بعيدة عن الواقع والإقناع السيناريو جزءاين منفصلين أولهما يذكرنا برومانسيات ليلي مراد وأنور وجدي والثاني أكشن غير متقن الصنعة من أقوال المخرج الكبير «لويس لوفيل» المأثورة قوله أان في كل فيلم سينمائي مهما يكن مستواه نقاطاً إيجابية علي الناقد الماهر أن يكشفها.والحقيقة أني حاولت متبعا هذه النصيحة أن أفتش عن الإيجابيات التي يحتويها فيلم «حسن طيارة» لمخرجه الشاب سامح عبدالعزيز والذي يعود فيه إلينا النجم خالد النبوي .. بعد تجارب سينمائية أخذت منه الكثير ولم تعطه شيئا، وهاهو «النبوي» الآن يحاول أن يفتح لنفسه صفحة جديدة مسلحا بالتحدي والإرادة الصلبة والرغبة في الخروج من تحت الماء ومواجهة «شمس» النجومية الساطعة التي بدأت تغرب عنه.خالد النبوي يملك كل مقومات الفن الأولي في السينما المصرية، وجه وسيم وحضور لافت، وإيمان حقيقي بما يفعله، وإذا كان قد أخطأ أكثر من مرة سابقا في اختيار الأدوار المناسبة له .. وفقد من جرائها جزءا كبيرا من جمهوره .. فإنه يظل بالنسبة للكثيرين «رام» الذي قدمه يوسف شاهين في «المهاجر» بأبهي صورة وبشكل يصعب نسيانه.ولكن هذه الرغبة الشديدة بعودة قوية لامعة تغفر له كل أخطاء اختياراته السابقة، جعلته يرغب في تقديم أكثر من وجه له.. في هذا الفيلم الذي اختار له مخرجا شابا هو سامح عبدالعزيز، فهو الشاب الوسيم، العصامي، ابن الحارة، المحامي الذي تضطره ظروف البطالة في بلده أن يعمل سائقا لميكروباص وهو الذي يحمي أخاه الصغير من خطر المخدرات، وهو الشهم الذي ينقذ المذيعة الجميلة من محاولة معاكسة أو اغتصاب تتعرض لها، وهو المدافع عن حقوق العمال الذين طردتهم شركة رأسمالية فاسدة .. وهو المتصدي للفساد في كل أوجهه ، الشريف الذي لا يقبل مساومة علي مبادئه .. والقوي الجسد الذي يقهر وحده عشرة «بودي جاردات» محترفين لينقذ محبوبته من يد مختطفيها.وهو فوق ذلك كله العاشق الرومانسي الذي يعيش قصة حب لاهبة علي أنغام أغنية عاطفية أمام أمواج النيل وحدائق القاهرة ومقاهيها الشعبية.كل ذلك في واحدة وكأن خالد النبوي أراد أن لا يضيع أية فرصة أمامه لكي يثبت موهبته، فهو الرومانسي وهو رجل الحركة وهو رجل المبادئ.وهو النموذج الأكمل للشاب المصري كما نحلم به أن يكون، ولكن كي تحقق مثل هذه الشخصية النجاح الذي تصبو إليه فإنها تحتاج إلي سيناريو ماهر ومحكم البناء يجعلنا نتابع مثالياتها ورومانسيتها وبطولاتها بإعجاب وقناعة.أحداث خياليةولكن المشكلة في حسن طيارة أنه يقوم علي أساس هش لدرجة العجب اختلطت فيه الأحداث الخيالية البعيدة تماما عن الواقع وعن التصديق.بل أدهي ما في هذا السيناريو أنه انقسم إلي جزأين منفصلين تماما الواحد عن الآخر النصف الأول يروي كما روت الأفلام المصرية في الأربعينيات والخمسينيات العلاقة الطبقية التي تربط بين فتاة ثرية «وهي هنا المذيعة اللبنانية رزان مغربي التي تلعب أيضا دور مذيعة دون أن تجيد اللهجة المصرية وبطريقة مرتبكة بدائية» بشاب فقير، وكيف بدأت هذه العلاقة عندما استطاع «حسن» أن ينقذها من شباب عاطل حاول تصيدها .. تجاه هذه «الشجاعة» تسقط رزان في حب حسن وتلاحقه بطريقة تصل إلي حد الاضحاك، أو تذهب إلي قسم الشرطة لتسترد «شهادة السواق» التي صادرها البوليس منه، ثم تلاحقه كما يلاحق الشاب الفتاة، وليس العكس وتطارده بالتليفونات .. وتقبل دعوته إلي المقاهي الشعبية، وبالطبع فإن ذلك لا يروق لرجل الأعمال الذي يحاول أن يتزوجها خصوصا بعد أن أصبح والدها وزيرا مرموقا، فيحاول كالعادة أن يعتدي علي «حسن» الشهم بواسطة مجموعة من الفتوات كي يمنعه من الاقتراب منها.ولكن الحب الرومانسي ينتصر وتحاول «رزان» بواسطة نفوذها ونفوذ أبيها أن تجعل حسن يعود إلي المحاماة «بعد أن أحرق الخطيب الشرير عربيته» وأن تجعله مساعدا لمحام كبير يقربها.وهكذا تبدأ حياة حسن بالتغير وعوضا عن أن يتوقف الفيلم هنا ويستمر في تصعيد الخط العاطفي الذي يعيدنا إلي رومانسيات ليلي مراد وأنور وجدي، فإننا نجده فجأة وقد انقلب إلي فيلم آخر مختلف.إذ يكتشف حسن بعد أن نجح الشرير «ويلعب دوره بنمطية ثقيلة الممثل الموهوب خالد الصاوي الذي يصر دائما علي إضاعة موهبته وأن يقدم لنا أثر كل دور ناجح يلعبه دوراً آخر ينسينا تماما المجد الذي حققه» في طرده من عمله الجديد كمحام بمساعدة الوزير والد وزان، في أن ماجد هذا «وهو اسم الصاوي في الفيلم» الذي خدع الوزير بشراء مصنعه بعشر الثمن المقدر له وقام بتسريح نصف العمال العاملين فيه مما يثير نخوة «حسن» فيقرر مواجهة عدو البلاد والاقتصاد هذا «مع أن معرفته بالخبر جاءت عن طريق الصدقة المحضة، ومن خلال قراءة خبر في الجورنال وهو يشرب الشيشة علي القهوة» وأن يجمع العمال المفصولين ليجعل منهم مجموعة من المطالبين بحقوقهم، ولكن ماجد ينجح مرة أخري في إفشال مخطط حسن ورشوة المعتصمين مما يدفع حسن إلي التفكير بحل آخر ويأتيه هذا الحل علي طبق من فضة أثر شجار قوي بين ماجد وعشيقته «وهي صديقة حميمة لرزان!!» يطردها فيه بقسوة بعد أن استغل نفوذها في الحصول علي ما يريد من مغانم.أكشن غير مقنعولكي تنتقم هذه العشيقة منه تتصل بحسن وتخبره بوجود وثائق مهمة خبأها ماجد في مكتبه بالبيت.. وتعطيه مفتاح المطبخ لكي يتسلل إلي البيت ويسرق هذه الوثائق، وبالطبع يقبل بطبعه الشهم القيام بالسرقة والتي يقدمها الفيلم عن طريق تشويق ساذج مكرر، ويكتشف ماجد السرقة ولكنه يحاول تبرئة نفسه في برنامج تليفزيوني تقدمه «رزان»، مما يثير غضب حسن ويتهمها بأنها لا تختلف عن طبقتها الفاسدة.ولكن فجأة يحدث ما لم تتوقعه إذ يقوم ماجد بخطف رزان وأخذها إلي المصنع المهجور ويسرع حسن لإنقاذها «وبالطبع لا نسأل كيف عرف أين هي»، ويواجه رجال ماجد الأقوياء .. واحدا أثر الآخر ببطولة خارقة «ولم لا ألا يفعل أحمد السقا ذلك .. ومفيش حد أحسن من حد».وينقذ رزان بعد أن يسقط ماجد من أعلي درجات المصنع قتيلا .ويعود الحبيبان إلي مزاولة قصة حبهما الجميل علي أنغام الأغنية العاطفية. إنني أقر بموهبة خالد النبوي التمثيلية التي أثبتها في أكثر من فيلم، ولكني لا أقر ذكاءه في اختيار أدواره خصوصا الآن وهو في طريقه للعودة الكبري، والتي يقول إنه تعلم في فترة الغياب الطويلة هذه عن جمهوره أدوارا كثيرة ستساعده علي تجنب الأخطاء!!ولا أفهم كيف أمكنه أن يقبل سيناريو بهذا التفكك وهذا الضعف سواء في بنائه الدرامي .. أو في رسم شخصياته، أو في النمطية المؤلمة الفجة التي يقدم بها وقائعه.وبالطبع لا يمكن لمخرج شاب تعوزه الخبرة كسامح عبدالعزيز أن يتلافي الأخطاء القاتلة التي امتلأ بها الفيلم.. ولا أن يقود ممثلين ضمن منظومة واحدة متكاملة .خالد النبوي يمثل علي طريقته، رزان تقريبا لا تمثل ، عزت أبو عوف يتساءل عن سبب وجوده، وخالد الصاوي يغرق في نمطية مؤسفة، وحدها عايدة عبد العزيز تتألق في مشهد واحد يجمعها مع ابنها في الفيلم، ربما كان المشهد الجيد الوحيد الذي يثير الانتباه .. تحدثه فيه عن احباطها كأم .. وعن إحباطه كشاب، واستطاعت الممثلة القديرة أن تعطي لهذا المشهد القصير بعداً تراجيدياً واجتماعياً ونفسياً شديد المنطقية والمعقولية.هل يمكننا أن نقول بعد ذلك كله أن حسن طيارة هو فيلم النوايا الحسنة أم أنه فيلم البارود الملتهب الذي أصابه البلل فعجز عن الانفجار؟


سهيل أدريس


الأديب والناقد والمترجم مؤسس مجلة الآداب اللبنانية
رحيل سهيل إدريس صاحب المشروع القومى العربى الثقافى الأربعاء الماضى ببيروت


سهيل إدريس ولد فى بيروت 1925


Tuesday, February 26, 2008

العرض الخاص لفيلم شارع 18 بعد ساعات




شارع 18

فيلم للمخرج الواعد حسام الجوهرى
ينتظر الوسط السينمائى اليوم ولادة مخرج جديد للسينما وهو المخرج حسام الجوهرى وموهبة نجوم واعدين
أحمد فلوكس
دنيا غانم
عمر حسن يوسف
ميس حمدان


في الأوسكار: "لا بلد للعجائز" افضل فيلم


From BBC


في الأوسكار: "لا بلد للعجائز" افضل فيلم





الفائزون بالأوسكار من اليسار لويس، سوانتون، كوتيار وباردم



أعلنت على مسرح كوداك في لوس أنجيلس الليلة جوائز الاوسكار رقم ثمانين لهذا العام بمشاركة حشد من النجوم السينمائيين وكبار العاملين في حقل السينما العالمي.


وفاز فيلم لا بلد للعجائز من بطولة الممثل الأمريكي تومي لي جونز بجائزة افضل فيلم متفوقا على افلام "ستراق دماء" و"الكفارة" و"جونو" الكوميدي التي نافسته في هذه الفئة.


وحصد الفيلم المقتبس عن قصة لكورماك ماكارثي ثلاثة جوائز اوسكار اخرى وهي افضل إخراج واحسن سيناريو وافضل ممثل مساعد.


ويحكي الفيلم الذي اخرجه الأخوان جويل و ايثان كوين عن فشل صفقة لتهريب المخدرات في جنوب تكساس ما يؤدي لسلسلة من جرائم القتل يحدد فيها سفاح مصير ضحاياه عن طريق عملة نقدية.


وكان الفيلم قد حصد أكبر عدد من الجوائز في طريقه الى الأوسكار، حيث اعتبرته نقابات المنتجين والكتاب والممثلين أفضل فيلم قدمه الأخوان كوين في مشوارهما السينمائي.


وعادة ما يشارك ممثلون عن هذه النقابات في التصويت على جوائز الأوسكار.


وبعد تلقيه الجائزة قال جويل إنه بدأ مع شقيقه إخراج الأفلام منذ طفولتيهما في الستينيات وقال مداعبا الجماهير إنهما لايشعران بأن ما يقومان به حاليا يختلف كثيرا .






حصد فيلم الأخوين كوين " لا بلد للعجائز" اربعة جوائز اوسكار

وفاز الممثل البريطاني دانييل داي لويس بجائزة اوسكار افضل ممثل عن فيلم "ستراق دماء"، حيث يمثل دور منقب عن النفط في اوائل القرن الماضي يتسم بالجشع والفظاظة .


وهذه هي المرة الثانية التي يفوز بها داي لويس (50) عاما بهذه الجائزة التي كان قد حصل عليها عام 1989 عن فيلم "قدمي اليسرى".


واحتاج داي لويس في الاستعداد لتمثيل شخصيته في الفيلم الى اربعة اعوام.


وقد تسلم داي لويس الجائزة من مواطنته هيلين ميرين التي نالت اوسكار احسن ممثلة العام الماضي عن فيلم" الملكة". وداعب لويس ميرين والجماهير قائلا إنه اقترب كثيرا بذلك من الحصول على لقب فارس.


أما جائزة افضل ممثلة ففازت بها الفرنسية ماريون كوتيار عن دورها في فيلم :الحياة باللون الوردي " لا في اون روز".


ويتناول الفيلم قصة حياة اسطورة الغناء الفرنسية إديت بياف.


وهذه هي المرة الأولى منذ عام 1960 التي تفوز بها امرأة فرنسية بجائزة الأوسكار والتي كانت قد فازت بها في هذا العام سيمون سينيوريه.


كما أن كوتيار هي ثاني امرأة تفوز بالأوسكار عن دور أدته بلغة غير الإنجليزية بعد أسطورة السينما الإيطالية صوفيا لورين.


وكانت كوتيار قد فازت بجائزة افضل ممثلة عن الفيلم نفسه في مسابقات سيزار وهي الأرفع سينمائيا في فرنسا والاكاديمية البريطانية (بافتا) الى جانب الجولدن جلوب.


وقد أعربت كوتيار عن فرحتها العارمة بالجائزة وقالت" شكرا لك أيتها الحياة صحيح يوجد ملائكة في هذه المدينة".






جون ستيوارت استضاف حفل هذا العام

كما حصل الإسباني خافير باردم على جائزة "افضل ممثل مساعد" عن فيلم لا بلد للعجائز وقد وجه الشكر للمخرجين والبطل تومي لي جونز وخص والدته بعبارات شكر وتقدير باللغة الإسبانية


وفازت البريطانية تيلدا سوينتون بجائزة "افضل ممثلة مساعدة" عن فيلم مايكل كليتون من بطولة جورج كلوني.


وكان للجائزة طعم خاص لدى سوينتون فقد كانت هذه المرة الأولى التي تتنافس على الأوسكار.


وتعد هذه المرة الأولى منذ عام 1964 التي يحصد فيها ممثلون من أوروبا جوائز التمثيل الرئيسية في الأوسكار.


وفاز الفيلم النمساوي " المزيفون" بجائزة أفضل فيلم اجنبي، والفيلم من إخراج ستيفن روزوفتسكي وبطولة كارل ماركوفيتش ،وهو مقتبس عن قصة حقيقة حول محاولة للنظام النازي في ألمانيا لتزوير الملايين من الجنيهات الاسترلينية والدولارات الأمريكية بهدف ضرب اقتصاد الدولتين في فترة الحرب العالمية الثانية .


ويستعين الألمان لتنفيذ خطتهم بمزور يهودي من نزلاء أحد معسكرات الاعتقال.


أما اول الجوائز التي قدمت في الحفل فكانت من نصيب مصممة الأزياء أليكساندرا بيرن عن تصميمها لأزياء فيلم "اليزابيث: العصر الذهبي"، كما فاز فيلم "راتاتوي" بجائزة أفضل فيلم للصور المتحركة.


الاضراب


وقد افتتح جون ستيوارت الحفل بالاشارة الى اضراب كتاب السيناريو الذي كاد يؤدي الى الغاء الحفل.


وسبق الحفل كالعادة استقبال المشاركين في استعراض " السجادة الحمراء" حيث يتفنن النجوم في إبراز ملابسهم التي تكون عادة من تصميم اكبر بيوت الأزياء العالمية.


وكان الممثل جورج كلوني من أوائل الممثلين الذي وصلوا الى الحفل مصحوبا بصديقته سارة لارسون.


وكان كلوني مرشحا لجائزة افضل ممثل إلا انه نفسه اعترف بتفوق اداء داي لويس واحقيته في الفوز.


SE-AF


Click here to join photo_group_misr
Click to join photo_group_misr